الكل ينتظر ماستكون عيديته من احبابه لكن انا .. اريد ان اختار عيديه مناسبه تناسب ذوق من احب ..... فكرت وفكرت ... وجدت من سأهديها انه هو . لم اسمع صوته منذ زمن ..ستكون مفاجأة جميله ان سمع صوتي .. حقا لقد اشتقت له كثيرا ....
في فجر العيد بعد ان سرحت شعري ولبست فرحتي قبل ان البس ملابسي فقط لاني ساسمع صوته كان صوته بالنسبة لي اجما امنية اتمنى ان اغفو عليها واصحو عليها ......
اكثر من حبي لاغنيات لاتحمل اي معنى
صوته كان فقط مايطربني ....
نظرت لوجهي في المرآه
ابتسمت ....
ركضت الى هاتفي القيت جسدي على سريري
وكأني سآراه ...
امسكت هاتفي اخذت اكتب ارقامه رقما تلو الاخر....
وقلبي يرتجف لااعلم لماذا ؟
لكن لعله من الخجل او الشوق ..
لااعلم فكرت ان اغلق الخط
لكني... مااستطعت ..
وقلبي اراد مني الاستمرار ...
ضغطت زر الاتصال ؟!
فاذا بي بعد وقت ليس بالطويل
اسمع صوتا رجالي طالما عشقته وتمنيت سماعه ..
ينطق بكلمة واحده )هلا(
لكنها اعادت النبض لقلبي ...
فصمت لدقائق وهوينتظر ان اتحدث ..
فقلت ..اعرفتني ؟
قال ..لا
قلت انا نصف روحك ..
احبك
واشتاق اليك ..
فلم اسمع سوى صوت الهاتف قد انقطع
لااعلم اهو لم يستطع الرد
ام فضل السكوت ,,,
ام اراد ان يتركني دون جرح ..
ولكنه نسي اغلى مااملك معه ..
ولم يتذكر ان يعيده
... نسي قلبي وذهب ليكمل حياته .
وانا ابقى بلا قلب ولاعيد....
ويبقى فستان العيد .. وهاتفي .. وسريري
شاهدين على موتي في يوم عيده .....
بقلمي....هدوء انثىً