الساعه الثانيه عشر....هي حقا الثانيه عشرمنذ ان فارقتني لكن فقط في عقارب الساعه .. اما بالنسبة لي انا فالساعه قد توقفت منذ ان رحلت فساعتي منذ ان رحلت روحك عن سمائي هي صفر ... لااريد العيش بدونك .. التفت لساعة غرفتي فاذابها الساعه الرابعه لكن دموعي تصرخ بي انه هراء الساعة صفرا بالنسبة لك ..... صعدت لاالتقط ساعتي التي علقتها بيديك في غرفتي لكنني لم اكن طويله بما يكفي مما زاد غضبي .. سقطت على الارض ... احسست باضلاعي قد تهشمت وسمع اخر جار صوت قلبي وهو يصرخ ويأن...في الحقيقه لم يكن سقوطي مؤلما لكن المؤلم اني لن ارى والدي بعد اليوم وماتهشمت ليست عظامي وانما هو قلبي الذي ارتجف كثيرا لموتك
وكأنه طفل يريد من يحتضنه ويدفئه,,,,
ولكن هيهات ان يكون ذلك في غيابك......
بقلم ابنتك ,,, هدوء انثى)(